تعرف على 10 من أهم استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية

10 من أهم استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية نستعرضها معكم في هذا المقال فبسبب التطور السريع للتكنولوجيا والتحول الرقمي، أصبحت العملات الرقمية أو العملات المشفرة واحدة من أهم الأصول الرقمية المتاحة للاستثمار، وبالتالي باتت العملات الرقمية مثل بيتكوين وإيثيريوم وليتكوين وغيرها من العملات البديلة بديلاً مثيرًا للاهتمام مقابل العملات التقليدية، إلا أن استثمار العملات الرقمية يحمل مخاطر كثيرة خاصة ويتطلب معرفة واستراتيجيات معينة لتحقيق النجاح.

تُرى ما هي أهم استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية؟ وما هي كيفية تنفيذها بشكل فعال؟ هذا ما سنحدثكم عنه بالتفصيل في هذا المقال.

تعرف على 10 من أهم استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية
تعرف على 10 من أهم استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية

أهم استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية

كثيرة هي استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية، ويُبنى كل منها على مفهوم خاص، فهناك من يعتمد على التقلبات السعرية السريعة، وهناك من يعتمد على المراجحة، وهناك من يعتمد على عقود الفروقات، وفيما يلي مجموعة من أهم استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية تخير منها ما يوافق طموحاتك الاستثمارية في هذا المجال:

  1. التداول على الأخبار (التداول اليومي)
  2. استراتيجية الاستثمار طويل الأجل
  3. إستراتيجية تداول العقود مقابل الفروقات CFDs
  4. استراتيجية إدارة المخاطر
  5. إستراتيجية المُراجحة Arbitrage
  6. إستراتيجية تداول النطاق Range Trading
  7. استراتيجية تنويع المحفظة
  8. استراتيجية التداول الآلي
  9. استراتيجية سكالبينج
  10. استراتيجية الدخول والخروج.

وفيما يلي شرح وافي بمثال توضيحي لطبيعة كل استراتيجية من استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية

  • استراتيجية التداول على الأخبار (التداول اليومي)

تستند استراتيجية التداول على الأخبار كواحدة من أهم استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية إلى استغلال التقلبات السريعة في أسعار العملات الرقمية التي تحدث بعد إعلان أخبار هامة، وهنا يعتمد المتداولون اليوميون على تحليل الأخبار وتأثيرها المتوقع على السوق لاتخاذ قرارات سريعة بشأن الشراء أو البيع، يجب التنويه إلى أن استراتيجية التداول على الأخبار تتطلب مراقبة مستمرة للأخبار وفهم تأثيرها على أسعار العملات الرقمية واتخاذ قرار سريع بناءًا على التوقع لاتجاه السوق.

مثال توضيحي

لنفترض أن هناك شركة تكنولوجيا كبيرة تعمل في مجال تصنيع الهواتف الذكية وتعلن عن إطلاق منتج جديد في غضون أسبوع، يعتقد المتداولون أن هذا الإطلاق سيؤدي إلى زيادة في إيرادات الشركة وارتفاع قيمتها في السوق.

استراتيجية التداول على الأخبار كواحدة من استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية في هذه الحالة تعني أن:

  • المتداولين يتابعون التطورات المتعلقة بالشركة وإعلاناتها.
  • عندما يتم الإعلان عن إطلاق المنتج الجديد يقوم المتداولون بشراء أسهم الشركة في الوقت المناسب، معتقدين أن القيمة سترتفع.

على سبيل المثال:

  •  إذا كان لديك معلومات موثوقة تشير إلى أن الشركة ستقوم بالإعلان عن ميزة جديدة مبتكرة في الهاتف الذكي القادم؟
  • قد تقرر شراء الأسهم قبل الإعلان.
  • عندما يتم الإعلان عن الميزة المذكورة، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على الأسهم وبالتالي زيادة قيمتها. 
  • في هذه الحالة، يمكنك بيع الأسهم بربح.

ومع ذلك، يجب أن تأخذ في الاعتبار أن استراتيجية التداول على الأخبار تحمل مخاطر،  فقد تحدث تقلبات كبيرة في الأسعار وتأثيرات غير متوقعة نتيجة للأخبار، لذا، يجب عليك أن تكون حذرًا وأن تقوم بإجراء تحليل دقيق للسوق وتقييم المخاطر قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

استراتيجية الاستثمار طويل الأجل

إن استراتيجية الاستثمار طويل الأجل كواحدة من استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية تهدف إلى الاستفادة من نمو العملات الرقمية على المدى البعيد.

  •  تعتمد هذه الاستراتيجية على تحليل أساسي للعملات الرقمية.
  • بعد التحليل الجيد يتم اختيار العملات ذات الأساسيات القوية والتطورات التقنية الواعدة.
  • يعتبر هذا النوع من الاستثمار أكثر استقرارًا ويتطلب صبرًا لتحقيق العائد المرجو.

لذا يجب أن تستثمر بمبالغ مالية أنت مُستعد للاستغناء عنها لأجل طويل، لأن العائد يتطلب بعض الوقت.

مثال توضيحي 

لنفترض أنك تعتقد أن الطاقة المتجددة ستشهد نموًا كبيرًا في السنوات القادمة وأن الشركات المتخصصة في هذا القطاع ستحقق أداءً قويًا، قد تقرر الاستثمار في شركة تصنيع وتطوير الطاقة المتجددة.

  • استراتيجية الاستثمار طويل الأجل في هذه الحالة تعني أنك ستقوم بشراء الأسهم والاحتفاظ بها لفترة طويلة، ربما لعدة سنوات. 
  • تعتمد هذه الاستراتيجية على توقعك لنمو القطاع وتفاؤلك بمستقبل الشركة التي تستثمر فيها.

على سبيل المثال

قد تقوم بشراء أسهم شركة متخصصة في تطوير وتصنيع الطاقة الشمسية، تعتقد أن الاهتمام المتزايد بالطاقة المتجددة وتوجهات الحكومات نحو الاستدامة ستدعم نمو هذه الشركة في المستقبل.

بدلاً من المضاربة على تقلبات السوق اليومية، ستتبع استراتيجية الاستثمار طويل الأجل وتترك الأسهم تنمو مع مرور الوقت.

هذا النوع من الاستثمار يتطلب صبرًا واحتمالًا لمواجهة التقلبات القصيرة الأجل في سعر السهم، قد يستغرق بعض الوقت حتى تحقق عوائد قوية من استثمارك، من المهم مراقبة أداء الشركة والمتغيرات الاقتصادية والصناعية طوال الفترة وإجراء تقييمات دورية للاستثمار الخاص بك.

استراتيجية تداول العقود مقابل الفروقات CFDs

تسمح استراتيجية تداول العقود مقابل الفروقات (Contracts for Difference – CFDs) للمستثمرين بالاستفادة من تقلبات أسعار العملات الرقمية دون الحاجة إلى امتلاك العملات الفعلية، حيث يتم تداول العملات الرقمية عبر العقود مقابل الفروقات بين سعر الافتتاح وسعر الإغلاق، ويتم الربح من الفروق في الأسعار.

 هذه الاستراتيجية توفر مرونة أكبر وفرصة لتحقيق أرباح قصيرة الأجل خاصة للأشخاص التي لا تمتلك رؤوس أموال للاستثمار، كل ما عليك فعله:

  • فتح حساب تداول عقود مقابل الفروقات على أي منصة موثوقة.
  • تحديد أصل معين سواء كان أسهم أم ذهب أم غيره.
  • تحديد توقعاتك بشأن السعر، هل سيسير إلى ارتفاع أم انخفاض.
  • إغلاق الصفقة عند سعر معين والربح هو الفارق بين سعر الأصل عند افتتاح الصفقة وإغلاقها.

مثال توضيحي

لنفترض أنك تعتقد أن سعر سهم شركة XYZ، الذي يتداول حاليًا عند سعر 50 دولارًا، سيزيد في الأسابيع القادمة، حينها تقرر فتح صفقة CFD للاستفادة من هذا التوقع.

تفاصيل الصفقة:

  • الأصل: سهم شركة XYZ
  • السعر الحالي: 50 دولارًا
  • حجم المركز: 1000 سهم

بناءً على توقعك بزيادة سعر سهم شركة XYZ، تقرر فتح صفقة شراء (صفقة “Long”) لـ1000 سهم CFD.

في هذه الحالة، سنفترض أن الوحدة الواحدة للسهم CFD يتم تداولها بحجم 0.01، وهذا يعني أن حجم الصفقة سيكون 10 (1000 سهم × 0.01 وحدة لكل سهم).

لنفترض أيضًا أن الهامش المطلوب لهذه الصفقة هو 10٪ من قيمة الصفقة الإجمالية، أي 500 دولار.

إذا زاد سعر سهم شركة XYZ إلى 60 دولارًا، فإن فرق السعر الذي تحققه سيكون 10 دولارات (60 دولارًا – 50 دولارًا). وبالتالي، ستحقق ربحًا بقيمة 10000 دولار (10 دولارات × 1000 سهم).

ومن الجدير بالذكر أنه في حالة انخفاض سعر سهم شركة XYZ بدلاً من الارتفاع، تتكبد خسارة بناءً على الفرق في السعر، لذلك، يجب أن تكون حذرًا وتقوم بإدارة المخاطر بوضع حد للخسارة (Stop Loss) لتقليل الخسائر المحتملة.

استراتيجية إدارة المخاطر

تعد إدارة المخاطر أحد العناصر الأساسية لأي استراتيجية استثمارية ناجحة، يجب على المستثمرين وضع حدود للمخاطرة واستخدام أدوات إدارة المخاطر مثل أوامر وقف الخسارة وتقليل حجم الصفقات في حالات السوق المتقلبة، يهدف استخدام استراتيجية إدارة المخاطر كواحدة من أهم استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية إلى الحد من الخسائر المحتملة وحماية رأس المال.

إستراتيجية المُراجحة Arbitrage

استراتيجية المُراجحة كواحدة من استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية تستند إلى استغلال الفروق في أسعار العملات الرقمية عبر عدة منصات تداول، يقوم المتداولون بشراء العملة الرقمية بسعر منخفض على إحدى المنصات وبيعها بسعر مرتفع على منصة أخرى لتحقيق الربح. يجب أن يكون المتداولون سريعين في استغلال الفروق في الأسعار قبل أن تتلاشى.

مثال توضيحي

لنفترض أن سعر صرف اليورو مقابل الدولار في نيويورك هو 1.20 دولار، بينما سعر صرفه في لندن هو 1.22 دولار، هذا يعني أن هناك فرصة لاستخدام استراتيجية المراجحة لتحقيق ربح مضمون.

باستخدام هذه الفرصة، يمكنك القيام بالخطوات التالية:

  • استخدم جزءًا من رأس المال لشراء اليورو بسعر صرف 1.20 دولار في نيويورك، ستحصل على كمية محددة من اليورو.
  • بعد شراء اليورو في نيويورك، قم بنقله إلى لندن وبيعه بسعر صرف 1.22 دولار. ستحصل على عائد نقدي بالدولار.
  • الفارق بين سعر شراء اليورو في نيويورك وسعر بيعه في لندن يمثل ربحك في هذه الصفقة. 

في هذا المثال، الفارق هو 0.02 دولار (1.22 – 1.20) لكل يورو، هذا يعني أنك ستحقق ربحًا مضمونًا عند بيع اليورو في لندن.

تتكرر هذه العملية عدة مرات باستخدام مبالغ أكبر لتحقيق ربح أعلى، يجب ملاحظة أن استراتيجية المراجحة تعتمد على اكتشاف فروقات الأسعار الزمنية والجغرافية واستغلالها بسرعة قبل أن تتلاشى.

هذا مثال توضيحي يُمكنك تطبيقه على أي نوع من أنواع العملات الرقمية لتحقيق الربح المرجو، ولكن تذكر أن هذه واحدة من استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية التي تنطوي على جانب كبير من المخاطرة.

إستراتيجية تداول النطاق Range Trading

استراتيجية تداول النطاق تستند إلى تحديد مجموعة سعرية محددة للعملة الرقمية والتداول بين هذه الحدود، يتم شراء العملة الرقمية عندما تصل إلى الحد السفلي للنطاق ويتم بيعها عندما تصل إلى الحد العلوي للنطاق، هذه الاستراتيجية مناسبة للأسواق التي تتحرك في نطاق ضيق وتفتقر إلى اتجاه قوي واضح.

مثال توضيحي

لنفترض أن سهم شركة ABC يتداول في نطاق سعري بين 50 دولار و 60 دولار، في هذا المثال، يمكن تنفيذ استراتيجية تداول النطاق كما يلي:

  • عندما يصل سعر السهم الى 50 دولار (الحد السفلي للنطاق)، يتم شراء السهم. يتوقع المتداول أن السعر سيتذبذب ضمن النطاق المحدد ويصعد إلى الحد العلوي.
  • عندما يصل سعر السهم إلى 60 دولار (الحد العلوي للنطاق)، يتم بيع السهم. يتوقع المتداول أن السعر سينخفض مرة أخرى داخل النطاق.
  • يمكن تكرار هذه العملية عدة مرات طالما يستمر السهم في التذبذب ضمن النطاق. الهدف هو استغلال حركة الأسعار الرأسية داخل النطاق لتحقيق أرباح متكررة.

يجب أن يتم تحديد النطاق بناءً على تحليل فني للأداة المالية واستخدام أدوات التحليل المناسبة مثل المتوسطات المتحركة ومؤشرات التقارب والتباعد لتحديد حدود النطاق.

من الجدير بالذكر أن استراتيجية تداول النطاق واحدة من أهم استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية التي تعتمد على الاستقرار وتذبذب الأسعار داخل النطاق المحدد، وقد تكون غير فعالة في سوق تشهد تقلبات قوية وتجاوزت حدود النطاق بشكل متكرر، لذا، يجب أن يتم تقييم السوق والتحليل بعناية قبل تنفيذ هذه الاستراتيجية.

استراتيجية تنويع المحفظة

استراتيجية تنويع المحفظة تهدف إلى تقليل المخاطر من خلال توزيع الاستثمارات على عدة عملات رقمية مختلفة، يتم اختيار العملات الرقمية التي تتمتع بأداء جيد وتتميز بخصائص مختلفة لتحقيق تنويع المحفظة. تساعد استراتيجية تنويع المحفظة على تقليل تأثير تقلبات سعر العملات الفردية على المحفظة الإجمالية.

مثال توضيحي

لنفترض أن لديك محفظة استثمارية قيمتها 100,000 دولار وترغب في استثمارها في العملات الرقمية، يمكن توزيع المحفظة على النحو التالي:

  • تخصيص 40% من المحفظة للاستثمار في بيتكوين، وهي أكبر وأشهر عملة رقمية في العالم.
  • تخصيص 30% من المحفظة للاستثمار في إيثيريوم، وهي عملة رقمية ثانية الأكثر شهرة بعد بيتكوين وتتمتع بتقنية ذكاء العقود الذكية.
  • تخصيص 20% من المحفظة للاستثمار في عملات رقمية أخرى مثل لايتكوين (Litecoin) وريبل (Ripple) وكاردانو (Cardano)، هذه العملات لها قدرة على النمو وقد تكون فرص استثمارية واعدة.
  • تخصيص 10% من المحفظة للاستثمار في النقد البديل، مثل الستابل كوينز (Stablecoins) التي ترتبط قيمتها بعملة مستقرة مثل الدولار الأمريكي، تساعد النقد البديل في تحقيق استقرار قيمة المحفظة وتقليل التقلبات.

أفضل استراتيجية للتداول اليومي

إن التداول اليومي أحد الأساليب المستخدمة في سوق العملات الرقمية، وتتطلب استراتيجية مدروسة وتحليل دقيق، ومع ذلك، يجب أن يتذكر المستثمرين أن التداول اليومي ينطوي على مخاطر عالية ويتطلب مستوى عالٍ من الاستعداد والمعرفة، لا يوجد استراتيجية واحدة تناسب الجميع، ولكن تُعد استراتيجية سكاليبنغ واحدة من أهم استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية للتداول اليومي:

  • استراتيجية اسكالبينج

إن استراتيجية السكالبينج (Scalping) أحد أهم استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية القصيرة المدى، والتي تستهدف الاستفادة من تقلبات الأسعار الصغيرة في فترات زمنية قصيرة جدًا، مثل دقائق أو ثوانٍ. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق أرباح صغيرة على صفقات متعددة بشكل سريع.

مثل توضيحي

لنفترض أن لديك استراتيجية اسكالبينج تستند إلى تداول زوج تداول للعملات الرقمية مثل BTC/USDT (Bitcoin/Tether) على منصة تداول العملات الرقمية.

  • تحليل السوق

قم بتحليل سعر زوج BTC/USDT وتطوراته الأخيرة، أيضًا ابحث عن نمط تداول يتميز بتذبذب ضيق واستقرار سعري لفترة معينة، حيث تكون الأسعار تتذبذب بشكل محدود في نطاق ضيق.

  • تحديد الإشارات

عندما ترى أن السعر يتحرك في نطاق ضيق لفترة معينة، قم بتحديد نقاط الدخول والخروج المحتملة. قد يتضمن ذلك تحديد مستوى الدعم والمقاومة داخل النطاق الضيق وتحديد نقاط الدخول القريبة من الحدود العلوية والسفلية للنطاق.

  • وضع أوامر الشراء والبيع

استنادًا إلى نقاط الدخول والخروج التي حددتها في الخطوة السابقة، قم بوضع أوامر الشراء والبيع على منصة التداول الخاصة بك، على سبيل المثال، إذا كان السعر يقترب من الحدود العلوية للنطاق، قم بوضع أمر بيع قصير للاستفادة من احتمال انخفاض السعر والعودة إلى النطاق الضيق، وإذا كان السعر يقترب من الحدود السفلية للنطاق، قم بوضع أمر شراء قصير للاستفادة من احتمال ارتفاع السعر والعودة إلى النطاق الضيق.

  • إدارة المخاطر

 قم بتحديد مستويات واضحة لوقف الخسارة وجني الأرباح لكل صفقة، يمكنك استخدام أوامر وقف الخسارة المضمنة في منصة التداول لضبط المخاطر وحماية رأس المال.

  • التداول والمتابعة

 بمجرد تنفيذ الصفقات، قم بمتابعة التطورات والتغيرات في السوق بشكل مستمر، قد تكون هناك فرص لتحقيق أرباح صغيرة سريعة عندما يتحرك السعر ضمن النطاق الضيق.

استراتيجية التداول الآلي 

هي أحد أهم استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية الشائعة، والتي تعتمد على:

  • استخدام البرامج الحاسوبية والأنظمة الآلية لاتخاذ القرارات التداولية بدلاً من التداول اليدوي.
  • يهدف التداول الآلي إلى تحقيق أرباح بشكل أوتوماتيكي وفقًا لمجموعة محددة من القواعد والمعايير.

إن استراتيجية التداول الآلي كواحدة من استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية هي أداة قوية في سوق العملات الرقمية تعتمد على استخدام البرامج والأنظمة الآلية لاتخاذ القرارات التداولية، ومع ذلك يواجه التداول الآلي تحديات تتمثل في:

  • التعطل التكنولوجي.
  • التغيرات في السوق.
  • عدم كفاية البيانات.
  • التعامل مع الخسائر.

 لذا، ينبغي للمستثمرين أن يكونوا حذرين ويقومون بتطوير واختبار نظام التداول الآلي بعناية قبل الاعتماد عليه في اتخاذ القرارات التداولية أثناء اعتمادهم على تلك الاستراتيجية كواحدة من استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية.

استراتيجية الدخول والخروج

استراتيجية الدخول والخروج هي جزء أساسي من استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية، وتركز هذه الاستراتيجية على تحديد نقاط دخول مثالية للدخول في صفقات وتحديد نقاط خروج للخروج منها بأرباح محققة أو خسائر مقبولة، ومن أبرز الاستراتيجيات الشائعة للدخول والخروج في سوق العملات الرقمية هي:

  • استراتيجية الدخول والخروج بناءً على المتوسط المتحرك

تعتمد  هذه الاستراتيجية كواحدة من استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية على استخدام مؤشر المتوسط المتحرك، حيث يتم تحديد نقاط الدخول بناءً على تقاطع المتوسط المتحرك مع السعر، على سبيل المثال، إذا ارتفع سعر العملة الرقمية فوق المتوسط المتحرك، يمكن اعتبار ذلك نقطة دخول لصفقة شراء، وعلى العكس، إذا انخفض سعر العملة الرقمية تحت المتوسط المتحرك، يمكن اعتبار ذلك نقطة دخول لصفقة بيع.

بالنسبة لنقاط الخروج، يمكن استخدام المتوسط المتحرك أيضًا لتحديد نقاط الخروج المحتملة. على سبيل المثال، يمكن تحديد نقطة خروج بيع عندما يعبر السعر العملة الرقمية المتوسط المتحرك من الأعلى إلى الأسفل، ونقطة خروج شراء عندما يعبر السعر المتوسط المتحرك من الأسفل إلى الأعلى.

  • استراتيجية الدخول والخروج بناءً على المؤشرات الفنية

استراتيجية الدخول والخروج بناءً على المؤشرات الفنية كواحدة من استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية تعتمد على استخدام مجموعة متنوعة من المؤشرات الفنية لتحديد نقاط الدخول والخروج المحتملة، بعض المؤشرات الشائعة التي يمكن استخدامها تشمل:

  • مؤشر القوة النسبية (RSI).
  • مؤشر الانحراف المعياري (Bollinger Bands).
  • مؤشر MACD.
  • استراتيجية الدخول والخروج بناءً على النماذج الشمعدانية

استراتيجية الدخول والخروج بناءً على النماذج الشمعدانية تعتمد على تحليل النماذج الشمعدانية لتحديد نقاط الدخول والخروج، وتوفر النماذج الشمعدانية معلومات قيمة حول سلوك السعر وتوجهه.

  • استراتيجية الدخول والخروج بناءً على الدعم والمقاومة

استراتيجية الدخول والخروج بناءً على الدعم والمقاومة تعتمد على تحديد مستويات الدعم والمقاومة في السوق واستخدامها لتحديد نقاط الدخول والخروج.

وختامًا، إن استراتيجيات الاستثمار في العملات الرقمية توفر فرصًا مثيرة ومجزية للمستثمرين الذين يتمتعون بالمعرفة والخبرة اللازمة، فمن خلال استخدام الاستراتيجيات المناسبة والتحليل الدقيق، يمكن للمستثمرين تحقيق النجاح وتحقيق عوائد مجزية في سوق العملات الرقمية.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More